شهر شعبان هو الشهر الثامن من الأشهر القمرية، وبحسب التقويم الهجرى ، ويعد شهر شعبان كغيرة من الشهور القمرية التى تمت تسميتها أيام الجاهلية، فقد كان العرب يطلقون الأسماء على الشهور معتمدين على بعض الأحداث والأمور التى وقعت فيها لذلك يمكن القول ان اسم كل شهر من تلك الشهور لة دلالة ومعانى عند العرب ، وقد تم تسمية شهر شعبان عام 412 ميلادياً ، وكان من سماه بهذا الإسم هو قصى ابن كلاب الجد الخامس للنبى صلى الله عليه وسلم.
ما هو سبب تسمية شهر شعبان بهذا الإسم
فشعبان هو مصطلح يدل على التشعب والتفرغ ، وهناك عددة أساب لتسمية شهر شعبان بهذا الإسم
- يعد من احد اسباب تسمية شهر شعبان بهذا الإسم لأن القبائل العربية كانت تتفرق فيه للبحث عن الماء والمرعى.
- هناك من قال أنة سمى بهذا الإسم لأنه يفصل بين شهر رجب ورمضان.
- بعض الروايات تقول أنه سمى بهذا الأسم لأن القبائل العربية كانت تتفرق فيه للذهاب إلى الملوك لقصدهم والتماس العطية منهم.
- كان العرب يتشعبون فى هذا الشهر للغزوات والحروب بعد امتناعهم عن الحرب فى شهر رجب لأنه من الأشهر الحرم.
فضائل شهر شعبان
كان رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام يكثر الصيام فى شهر شعبان عن غيره من الشهور، وذلك لقول أم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها قالت (كان رسول الله يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله "صلى الله علية وسلم" استكمل صيام شهر قط إلا رمضان وما رأيته فى شهر أكثر صيام منة فى شعبان ). وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله ، وعن أسامة بن زيد رضى الله عنه ، قال: قلت: يا رسول الله ، لم أرك تصوم شهراً من الشهور ما تصوم من شعبان! قال: (ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملى وأنا صائم).
"وكان المسلون إذا دخل شعبان أكبو على المصاحف وأخرجوا الذكاة".
ليلة النصف من شعبان
ومن فضائل شهر شعبان أن بها ليلة عظيمه لها الكثير من الفضائل والبركات وهى ليلة النصف من شعبان.
لقول ابن ماجة فيما رواه عن النبى صلى الله علية وسلم أنه قال: "إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها" ، وبالرغم من ضعف الحديث إلا أن العلماء قد أفتوا بالعمل بالحديث الضعيف ما دام يحث ويشجع على الترغيب فى الأعمال الصالحة وكان تحت أصل من أصول الشريعة الإسلامية.