إسلام شعراوى، شاب فى عمر الثلاثين، ظل 7 سينين يتعلم حرفة تعديل سيارات الحوادث، حتى احترف هذه الحرفة وهى تعديل سيارات الحوادث، حيث كان يجمع أجزاء السيارات بعد الحوادث، ويقوم بإعادة تركيبها مره أخرى، ثم يقوم ببيعها دون علم المشترى.
ومن خلال هذه الحرفه أستطاع إسلام شعراوى جمع الكثير من الأموال فى وقت قصير، وتحقيق ما يتمناه أى الكثير ممن فى عمره.
وفى يوم من الأيام التى يقضيها إسلام فى مكان عمله، رأى رجلا يبكى ويخسر على سيارته التى خسرها، بعد تعرضها لحادث بسيط، وبعد إطلاع إسلام على السياره، أكتشف أنها واحده من السيارات التى أعاد تصنيعها.
وبعدها قام بالبحث عن الرزق الحلال، عزم إسلام على فتح مطعم، وقام أهله وأبنائه برفض هذه الفكره، ليلغيها ويقوم للعمل فى أسطبل خيل.
وقبل شهرين من وفاته، ظهور فى فديو على صفحته الشخصيه على الفيس بوك، يعلن فيه توبته، وخاطب الشباب قائلا "ماتستعجلش على الحرا، ماتستعجلش على الفلوس، أقترب من ربنا وابعد عن الصنيه الوحشه، وأضاف قائلا: وانت فى الشمال مش نتلاقى الحمايه من ربنا ولا نتلاقى نعمة الستر".